[right][color:815a=blue]نحن في عصر السرعة كلمة تداولها شبابنا اليوم عهدتها ألسنتهم تبريرا لتصرفاتهم الطائشة اللامعهودة في تاريخ البشرية . كلمة قضت على الكثير من الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ...أين الحق في القضاء على الكثير من الأنفس التي أملت العيش لغد أو بعد غد اتخدوا سيارات مختفلة الطراز يجوبون ويمرحون بسرعة الريح فأصبحنا نحضر الجنائز ونرفع الجثث ونضرب الكف بالكف حسرة وألما فمنهم من مات والديه ومنهم من فقد رجليه وآخر أصيب بعاهة مستديمة .أيها الأخ الكريم ألم تسأل نفسك إلى متى نسكت على مهزلة الاصطدامات والتسرع الأعمى؟
لمادا نجد دوما طوابير من الجثث جراء التهور وكأنها تنتظر مصيرها المحتوم ؟ إلى متى يظل الدم يلون أرصفة الطرقات بألوان محزنة وتظل الصرخات ؟ إلى متى نظل نلملم جراح الأبرياء ؟ إلى متى .........؟
بالله عليكم شباب اليوم والغد مهلا ثم مهلا لن تخرقوا الأرض بسداجتكم وجبروتكم وتهوركم لن تتمكنوا من جنة الدنيا إلا إدا ابطأتم المسير .رفقا بالنفس التي تجوب أوساط أجسادكم ....اسمعوا مني يا شباب اليوم اليوم مات رجل أب لعائلة وغدا ربما سيكون دورك في سجل الحوادث وهده الدنيا تقول لك "[color:815a=red]كمــــــــــــــا تـــــــــدين[/color] [color:815a=red]تــــــــــدان[/color]"
فاعمل الخير تجد الخير وفي التأني السلامة وفي العجلة الندامة
نصيحة من أخ صغير ألمته الحوادث الكثيرة[/color]
[/right]