[size=12]
[b][color:f27e=red]غزوة
تبوك[/color][/b][right]
[/right]
[b] [/b][right]
[/right]
[b] [/b][right]
[/right]
[b][color:f27e=red]بعد فتح مكة ودخول
الحجاز كلها في الإسلام ، خشي العرب التابعون للروم من المسلمين في بلاد الشام من
قوة الإسلام . فقرر الروم غزو المسلمين . وجهزوا جيشاً كبيراً عسكروا جنوب بلاد
الشام .[/color][/b][right]
[/right]
[b][color:f27e=red]وصلت الأخبار إلى
الرسول صلى الله عليه وسلم ، فدعا إلى تجهيز جيش قوي يصد غزو الروم .[/color][/b][right]
[/right]
[b][color:f27e=red]وكان الرسول صلى الله
عليه وسلم يعلم أن الظروف التي يمر بها صعبة ، وأن الأيام أيام قيظٍ وقحط . فبعث
الرجال يحثون القبائل على الاشتراك في الجيش ، وحث الأغنياء على أن يجودوا بمالهم
، فتبرع عثمان بن عفان بعشرة آلاف دينار وتسعمائة بعيرٍ ، ومائة فرس.كما
تبرع أبو بكرٍ الصديق بكل ماله . وتبرع عبد الرحمن بن عوف بأربعين ألف دينار .
وتبرعت النساء بحليهن وزينتهن من الذهب .[/color][/b][right]
[/right]
[b][color:f27e=red]و تحرك جيش المسلمين
إلى تبوك في شهر رجب من العام التاسع بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان
عددهم ثلاثين ألفاً تقريباً . و أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم اللواء لأبي بكرٍ
الصديق . وعسكر النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه في ثنية الوداع . وكان الحر شديداً
للغاية ، وعانى المسلمون من عسرة الماء والزاد ، حتى اضطروا لذبح إبلهم وإخراج ما
في كروشها فيعصرونه ويشربونه . لذلك سميت الغزوة بغزوة العسرة .[/color][/b][right]
[/right]
[b][color:f27e=red]وقضى المسلمون في تبوك
حوالي عشرين يوماً ، ولكن لم يجدوا هناك أحداً من الروم الذين رجعوا من حيث أتوا ،
حينما علموا بمسير الجيش المسلم الذي يؤثر الموت على الحياة .[/color][/b][right]
[/right]
[color:f27e=red][b]واستشار الرسول صلى
الله عليه وسلم أصحابه في مجاوزة تبوك إلى ما هو أبعد منها من ديار الشام . فأشار
عليه الفاروق عمر بالعودة إلى المدينة . فاستحسن الرسول صلى عليه وسلم رأيه وعادوا
إلى المدينة حامدين شاكرين[/b] .[/color][/size]
[b][/b]